
“التراث والهوية المصرية”.. ندوة توعوية للتأكيد على أهمية حماية الهوية الثقافية
الفيوم : وليد توفيق
نظّمت إدارة الوعي الأثري بالتعاون مع مركز النيل للإعلام ندوة تثقيفية تحت عنوان “التراث والهوية المصرية”، وذلك في إطار جهود التوعية بأهمية الحفاظ على التراث وربطه بالهوية الوطنية.
وخلال الندوة، تحدثت الدكتورة نرمين عاطف، مدير إدارة الوعي الأثري، مؤكدة أن التراث هو الذاكرة الحية للشعوب، ويُعد ركيزة أساسية في تشكيل هوية الأمم، حيث يعكس حضارتها وتاريخها الممتد عبر العصور. وأشارت إلى أن مصر تمتلك إرثًا حضاريًا متنوعًا وفريدًا يشمل الحضارات الفرعونية، والقبطية، والإسلامية، والعربية، وهو ما يميزها بين الأمم.
وأوضحت أن هذا التراث الغني يواجه في الوقت الراهن العديد من التحديات، أبرزها العولمة، والإهمال، ومحاولات طمس الهوية، ما يستدعي ضرورة تضافر الجهود المجتمعية لحمايته وصونه.
وأضافت أن الندوة تأتي لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث المصري في ظل المتغيرات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، مشددة على أن مسؤولية حماية التراث لا تقع على عاتق جهة واحدة فقط، بل هي مسؤولية جماعية تتشارك فيها الدولة والمؤسسات والمواطنون على حد سواء.
“التراث والهوية المصرية”.. ندوة توعوية للتأكيد على أهمية حماية الهوية الثقافية
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن تعزيز الهوية الوطنية هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المعاصرة، والحفاظ على شخصية مصر الحضارية والثقافية.